احبتي ...
ها انا ذا اعوود لكم من جديد .. محاولا ان انثرر بعضا مما فاض به قلمي .. املي دائما ان تنال خزعبلاتي استحسانكم .. وان تتناسب مع ذائقتكم ..
لا شيء يستحق ..
تعلمت من مدرسة الحياه بان تقييم قيمة الاشياء تختلف من انسان لاخر فما هو ثمين عندي قد لايكون عندك شيء يذكر ، ولو انك سالت من هم حولك ان يقيموا الاشياء التي تراها انت ثمينه لوجدت منهم ماقد يذهلك .
الغاية تبرر الوسيله ..
اعتقدت للحظه انها شيء مختلف .. بل انني وصلت لدرجة اليقين بانها الاسمى والارقى .. صوتها اقرب لنغمات الناي الحزين .. كلماتها موسيقى تسحر الالباب .. خطواتها ايقاعات لانغام هنديه .. ببساطه هي الرقم الاصعب في عالم الانوثه .. الى ان تبخرت الاحلام وسقطت الاقنعه .. وبانت الحقيقه .. هي ليست الا انثى .. تؤمن دائما بان الغايه تبرر الوسيله .
حفله صاخبه ..
الحياه ماهي الا اناس في حفله صاخبه ... تبتدي صباحا .. وتنتهي عند المساء .. اناسا هنا واناسا هناك .. هذا ياخذ من جيبه بعض الدراهم .. ليضعها في جيب اخر هناك .. اناسا تضحك هنا .. واناسا تصرخ هناك .. اناسا تحب .. واناسا تحقد .. اناسا تاكل واناسا تجوع ... تدور الدائره ولاتتوقف ... منهم يلقى خارجها ومنهم من يستمر بالدوران معها .. الى ان ياتي المساء ... هنا تسقط كل تلك الاقنعه وتقف الوجوه امام مراة الحقيقه عاريه .... كم هي مرة تلك الحقيقه !
سوالف قهاوي ..
الاروع والاجمل في سوالف القهاوي هو ان كل السوالف مفتوحه .. وكل ابواب الحديث مطروقه ... هي اشبه ببرلمان مصغر لمجالس الاستعراض والتباري في الاراء والكلمات .. بالامس اعجبني مقطع من حديثا طويل ونقاش حاد في فهم شخصية المرأه .. كان خلاصته مقوله قالها احد الجالسين الذي ختم به نقاش لم يكن لينتهي لكثرة الاراء والادعاءات التي قدمها كل من كان حاضر ، حين قال ...سر شخصية المرأه في صندوق قديم .. موجود في كهف تسكنه الاشباح .. له مفتاح كبير .. المفتاح ابتلعه قرش عملاق .. يسكن في اعماق البحار .. من اراد ان يفهم المرأه يذهب ويحضر ذلك المفتاح ؟؟ ........ واذا راح ... يقابلني اذا رجع حي .
صوره مقلوبه ...
دخلت الى بيته فاجلسني في الصالة الداخليه .. لفتت انتباهي تلك المكتبة الضخمة التي تحمل مالذ وطاب من الكتب القديم منها والحديث .. تعجبت لكونه هو بالذات لديه كل هذه الكتب .. واستغربت عليه ان يكون لديه كل هذا الكم من الكتب المصنفة بيد احترافيه عنت كثيرا في اختيار رموزها ومصنفاتها .. تناوول كتاب (( 11 دقيقه )) وهممت في قرأة محتواه .. الى ان عاد السيد العبقري ..
فبادرته بسؤالي ... اقرأت كل هذه الكتب .. فقال لي هي ليست لي .. ولايقرأها هنا احد .. هي فقط لاجل ان تكمل ديكورات الصاله ؟!!
خاتمه ..
تغيب عنهم .. فيكونوا في غيابك شغلك الشاغل .. تتذكر وجودهم دائما في حياتك .. وكيف كانت الحياه جميله بوجودهم .. وحين يقترب موعد العوده اليهم .. ترتسم في مخيلتك صورة اللقاء بما فيه من شووق ولهفه ... لتكتشف عند عودتك .. بانهم لم يذكروك الا حين راؤك واقف اماهم